عودة طلاب جامعة بينزا الحكومية من منتدى الشباب الروسي الصيني - الفولغا - يانغتسي الذي عقد في ساراتوف

شارك ممثلون عن جامعة بينزا الحكومية كجزء من وفد منطقة بينزا في منتدى الشباب الروسي الصيني التاسع في نسق الفولغا - يانغتسي. أقيم الحدث في ساراتوف في الفترة من 22 إلى

28 أغسطس/آب. ودرس أكثر من 300 طالب من 14 منطقة في مقاطعة الفولغا الفيدرالية وخمس مقاطعات صينية اللغتين الروسية والصينية لعدة أيام، وشاركوا في مشاريع مشتركة وغيرها.

وقد خُصص المنتدى هذا العام للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للعلاقات الدبلوماسية الروسية الصينية والسنوات المتقاطعة للثقافة الروسية الصينية. ناقش الشباب لعدة أيام التطور المبتكر للبلدين، وشاركوا في فعاليات تعليمية ورياضية، وزاروا الأماكن السياحية الشهيرة في منطقة ساراتوف. تمكّن الطلاب من رؤية المكان الذي هبط فيه أول رائد فضاء على كوكب الأرض، يوري غاغارين، وتجولوا في حديقة غزاة الفضاء. كانت هناك أيضًا رحلة تذوق الطعام: تم عرض عملية صنع الآيس كريم بالكامل في مصنع محلي.

مثّل جامعة بينزا الحكومية: تاتيانا رازوفايفا، رئيسة قسم المشاريع الدولية؛ أولغا كولاجينا ودانييل دانيلوف، من طلاب معهد القانون؛ يوليا ليغاشنيفا، طالبة في كلية التربية وعلم النفس والعلوم الاجتماعية؛ ألكسندر دولبين، طالب في معهد الاقتصاد والإدارة.

”أصبح منتدى الفولغا - يانغتسي الروسي الصيني منصة فريدة للتواصل بين الشباب الروسي والصيني. وكما أشار نائب الممثل المفوض لرئيس الاتحاد الروسي في منطقة الفولغا الفيدرالية أوليغ ماشكوفتسيف والقنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في قازان شيانغ بو في كلمتيهما، فإن مستقبل بلدينا في أيدي الشباب، وهم الذين سيتعين عليهم بناء التعاون بين روسيا والصين على أساس مبادئ الصداقة والتفاهم المتبادل. ولذلك، فإن عقد فعاليات بهذا الشكل يسهم إسهامًا كبيرًا في التنمية المستدامة لبلداننا"، هذا ما أكدته تاتيانا رازوفايفا.

كان برنامج المنتدى متنوعًا وغنيًا - فعاليات ثقافية ورياضية وتعليمية، تمكن المشاركون الروس والصينيون في إطارها من التعرف على التقاليد الثقافية لروسيا والصين، ومناقشة القضايا الراهنة لتطوير التعاون الروسي الصيني، وإيجاد أصدقاء جدد. شارك ممثلو جامعتنا بنشاط في جميع الفعاليات.

”كان هذا المنتدى فريدًا من نوعه. هنا فقط تمكنت من التعرف على الثقافة الصينية عن قرب لدرجة أنني وقعت في حبها بجنون! منتدى جميل بشكل لا يصدق، وأناس رائعون ومدينة ساراتوف الجميلة. لقد كانت تجربة لا تُنسى!“ شاركتنا أولغا كولاجينا انطباعاتها.

وقد شارك وفد بينزا في التواصل وورش العمل وحضور الاجتماعات الإبداعية. وأتيحت الفرصة للمشاركين للقاء أقرانهم من بلد آخر. وهذا يساهم في خلق روابط وصداقات دولية.

”لقد أصبح منتدى الفولغا-يانغتسي حدثًا مهمًا لشباب روسيا والصين، حيث يوفر منصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات الثقافية. لقد أصبح خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات الروسية الصينية بين الشباب الروسي والصيني ووفر فرصًا ممتازة للنمو الشخصي والمهني. آمل أن تقام مثل هذه الفعاليات في المستقبل!“. وعبّر ألكسندر دولبين عن أمله في ذلك.

وأشارت الطالبة يوليا ليجاشنيفا إلى أن المشاركة في هذا الحدث أتاحت لها التعرف على واحدة من أكثر المدن إثارة للاهتمام وذات تاريخ فريد من نوعه - ساراتوف:

”خلال أسبوع المنتدى، انغمسنا خلال أسبوع المنتدى في جو من الألوان الوطنية والإبداع. أصبحنا مشاركين في حوار الثقافات بين ممثلي الوفود الروسية والصينية. أعجبني بشكل خاص التعرف على تاريخ المدينة التي عُقد فيها المنتدى“.

أصبح المنتدى منبراً ليس فقط للعلاقات الودية القوية بين البلدين، ولكن أيضاً مكاناً للإبداع. تم إنشاء لوحة جدارية بطول 150 مترًا بعنوان ”الفولغا واليانغتسي - نهرا الصداقة العظيمان“ على جسر ساراتوف. احتلت صورة الفنانين الروس والصينيين مساحة 600 متر مربع. على جانب واحد، تظهر معالم 14 منطقة في مقاطعة الفولغا الفيدرالية، وعلى الجانب الآخر ست مقاطعات صينية. وفي الوسط، تجمعهما فتيات يجسدن كلا النهرين. أعجب الطالب دانييل دانيلوف بالكتابات على الجدران:

”الآن، عند المشي على طول جسر نهر الفولغا، يتمتع سكان ساراتوف وضيوفها بفرصة فريدة للتعرف على المعالم السياحية في مناطق مقاطعة الفولغا الفيدرالية ومقاطعات نهر اليانغتسي. يتم تمثيل منطقة بينزا من خلال الكتابة على الجدران في كاتدرائية سباسكي“.

وشكر جليب سينتسوف، نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية، أعضاء الوفد على العرض التقديمي الجدير بمنطقة بينزا والعمل النشط في المنتدى، وأشار أيضًا إلى الأهمية الاستراتيجية لتطوير التعاون مع الشركاء الصينيين وأهمية المشاركة في فعاليات من هذا الشكل.

واختتم المنتدى بخلاصة نتائجه وعرض للعروض الإبداعية التي قدمتها الفرق الموهوبة