جامعة الأمير سلطان - مشارك في المنتدى السابع لرابطة مؤسسات التعليم العالي في فولغا - يانغتسي

تواصل جامعة بينزا الحكومية التعاون مع زملائها من الصين. ففي 4 ديسمبر، شارك ممثلون عن الجامعة في المنتدى السابع لرابطة مؤسسات التعليم العالي في الفولغا - يانغتسي لمؤسسات التعليم العالي. ناقش الجانبان الروسي والصيني دور الرابطة في تطوير التعاون الروسي الصيني. ولخص المشاركون النتائج وحددوا خططًا لمزيد من التعاون.

مثّل جامعة بينزا الحكومية غليب سينتسوف، نائب رئيس الجامعة للأنشطة الدولية، وسيرغي إيفانتشين، رئيس قسم التعليم الدولي، وأولغا ميشيرياكوفا، رئيسة قسم العلاقات الدولية، وتاتيانا رازوفايفا، رئيسة قسم دعم المشاريع الدولية.

افتتح الحدث أوليغ ماشكوفتسيف، نائب الممثل المفوض لرئيس الاتحاد الروسي في مقاطعة الفولغا الفيدرالية. ورحب بالمندوبين الصيني والروسي بالنيابة عن إيغور كوماروف، الممثل المفوض لرئيس روسيا الاتحادية في مقاطعة الفولغا الفيدرالية، وبالأصالة عن نفسه. وأشاد المتحدث بعمل الرابطة على تعميق التفاعل الأكاديمي الروسي الصيني:

”إن عقد المنتدى هو تأكيد على استعداد مؤسسات التعليم العالي للحوار البنّاء حول قضايا الساعة للتعاون بين الجامعات“.

وأشار إلى أن ساراتوف استضافت في أغسطس من هذا العام منتدى الشباب الروسي الصيني التاسع في صيغة الفولغا - اليانغتسي. وكان المشاركون فيه أكثر من 300 ممثل عن الطلاب الشباب من جامعات مقاطعة الفولغا الفيدرالية ومقاطعات الروافد العليا والوسطى لنهر اليانغتسي في جمهورية الصين الشعبية.

”لقد أظهر شباب بلدينا الرغبة في زيادة تعزيز الصداقة والتفاهم المتبادل. وأعتقد أن مؤسساتنا التعليمية العليا لديها إمكانات هائلة للتفاعل. وآمل أن يساعد عمل الرابطة على زيادة تكثيف الاتصالات بين الجامعات وتنفيذ برامج ومشاريع علمية وتعليمية مشتركة“.

وتجدر الإشارة إلى أنه في العام المقبل سيعقد منتدى رابطة مؤسسات التعليم العالي في منطقة الفولغا - يانغتسي في إحدى مناطق مقاطعة الفولغا الفيدرالية.

وتمنى مستشار وزارة التعليم في جمهورية الصين الشعبية شي تشو للحضور عملاً مثمراً. وأكد في كلمته على أن مثل هذه الفعاليات تطور الشراكة الجامعية الروسية الصينية. حيث تتاح الفرصة للطلاب الصينيين والروس لتبادل الخبرات والمعارف في المجالات العلمية والتقنية والتعليمية والإنسانية. هذا التعاون يعزز الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والصين.

بعد ذلك، تحدث في حفل الافتتاح الرئيسان المشاركان لرابطة مؤسسات التعليم العالي في الفولغا - يانغتسي. من الجانب الصيني، السيد وانغ جينسونغ، رئيس جامعة سيتشوان، ومن الجانب الروسي،السيد سيرغي ديمترييف، رئيس جامعة أليكسييف نيجني نوفغورود التقنية الحكومية. وأكدوا على أن التفاعل بين الجامعات الروسية والصينية المشاركة في الرابطة يتوسع كل عام. وهذا يدل على فعالية هذه الآلية.

”يسمح لنا المستوى العالي من الثقة بتطوير التعاون بشكل مكثف في مجالات التعليم والعلوم والاقتصاد والثقافة. فالعلاقات الودية بين روسيا والصين تتوسع وتتعزز من خلال التواصل الفعال بين الشعبين“.

وقال إنه في إطار سنوات الثقافة ”المتقاطعة“ بين روسيا والصين، يتم التخطيط للكثير من الفعاليات في مؤسسات التعليم العالي. وبفضل ذلك، تتطور بنشاط التبادلات الأكاديمية بين البلدين في مجالات الرعاية الصحية والرياضة والثقافة والإعلام.

يعد التعاون الأقاليمي في صيغة فولغا-يانغتسي مشروعًا فريدًا من نوعه. فهو ينجز عدة مهام في آن واحد: فهو يطور الاتصالات الدولية والأقاليمية، ويعزز الجهود المبذولة لتدريب المتخصصين المؤهلين تأهيلاً عالياً، ويوسع نطاق التبادل الأكاديمي.

وتمنى السيد وانغ جينسونغ، رئيس جامعة سيتشوان، نجاح المنتدى.

وكانت جامعة بينزا الحكومية أول من قدم نتائج التعاون مع المنظمات الصينية. وقدم السيد غليب سينتسوف، نائب رئيس الجامعة للأنشطة الدولية، تقريرًا.

ثم قام ممثلو مؤسسات التعليم العالي في نيجني نوفغورود وساراتوف وأوليانوفسك وجمهوريتي ماري إل وموردوفيا والصين بتقديم تقارير عن العمل المنجز، وتبادلوا خبراتهم في التعاون، وحددوا آفاقاً أخرى.