تدريب في الصين: تجربة طالبة من جامعة ولاية بينزا14.11.2025 14:47
تعمل جامعة ولاية بينزا بنشاط على تطوير شراكات مع الجامعات الصينية. عادت ألينا فينوكورو في إطار برنامج التنقل الأكاديمي للطلاب، أتيح وفقًا للطالبة، كان عليها التكيف بسرعة، مُظهرةً الاستقلالية والمثابرة. في البداية، بدا كل شيء معقدًا: كيفية شراء تذكرة مترو، وكيفية اختيار البقالة من المتجر، وكيفية شرح ما نحتاجه للبائع. أنقذنا مترجم وبعض العبارات التي تعلمناها مسبقًا. "ولكن في مثل هذه الظروف تحديدًا، تتجلى القدرة على التكيف الحقيقية - لأنه ببساطة لا يوجد خيار آخر"، يقول الطالب. كان برنامج التدريب شاملًا: طوّر الطلاب في آنٍ واحد جميع مهاراتهم اللغوية - القراءة والكتابة والتحدث والاستماع - واستعدوا أيضًا لامتحان HSK الدولي. "كان الاستماع صعبًا للغاية في البداية، لأن اللغة الصينية تعتمد بشكل كبير على النغمات، التي يكاد يكون من الصعب على الناطقين بالروسية تمييزها. ومع ذلك، تقول ألينا: "لقد صقل الانغماس اليومي والتفاعل مع المعلمين والسكان المحليين سمعهم تدريجيًا". وتشير الطالبة إلى أنها بعد فترة، بدأت تتعرف على الكلمات المنطوقة، وتفهم العبارات البسيطة في المتاجر والمقاهي، بل وتستطيع حتى طرح أسئلة أساسية. وكانت الفعاليات الثقافية جزءًا مهمًا من البرنامج. بالإضافة إلى دورات اللغة، شاركنا في دورات متقدمة في الخط الصيني، وقص الورق، والووشو، والرقص الشعبي. تقول ألينا: "لم تُعرّفني هذه الدورات على التقاليد فحسب، بل ساعدتني أيضًا على فهم منطق اللغة والفكر بشكل أفضل". وقد استمتعت بشكل خاص بالخط: "له تخصص وجماليات فريدة، مختلفة تمامًا عما اعتدنا عليه". ووفقًا لألينا فينوكوروفا، كانت هذه الرحلة مرحلة مهمة في نموها الشخصي والأكاديمي. وتؤكد الطالبة: "لقد علمتني التكيف بسرعة، وإيجاد حلول للمواقف الصعبة، والثقة بقدراتي. حتى في مستوى المبتدئين، تمكنت من التغلب على خوفي والبدء في استخدام اللغة الصينية في الحياة اليومية". توصي ألينا بهذه التجربة لأولئك الذين لا يريدون فقط تعلم لغة، بل الانغماس في ثقافة أخرى، وتطوير المرونة والقدرة على الصمود، ومرونة التفكير، والثقة بالنفس: "إنها ليست مجرد تعلم - إنها تحدي من شأنه أن يجعلك أقوى بالتأكيد". Фотографии (6)
|