في يوم الجمعة، 10 أكتوبر/تشرين الأول، افتُتح المؤتمر الثالث عشرلجمعية الطلاب الأجانب في روسيا في الحرم الجامعي المشترك بين الجامعاتفي مدينة أوفا التابع للمركز الأوراسي للعلوم والتعليم.
 
يمثل جامعة بينزا الحكومية طلاب من خمس دول. من بين المشاركين: فيرونيكا كيم (كازاخستان)، وديورا أبزومازيدوفا (أوزبكستان)، وشبيبيأتاجانوفا (تركمانستان)، وكيتول باتيل (الهند)، ودايانا يسينالييفا، وداستاندويشوبكوف، وبكزات جوسوبوف (قيرغيزستان).
 
أدار الاجتماع فلاديمير فيليبوف، رئيس مجلس أمناء جمعية الطلابالأجانب في روسيا ورئيس جامعة الصداقة بين الشعوب الروسية التي تحملاسم باتريس لومومبا: "لأكثر من عشرين عامًا، كنتُ رئيسًا للجامعة، وأشرفتُطوال هذه السنوات على جمعية الطلاب الأجانب، التي تأسست بمبادرة منغابرييل كوشوفا. في العام المقبل، ستحتفل جمعيتنا بالذكرى الثلاثينلتأسيسها. ومما يُثلج الصدر أنه عشية هذه الذكرى، اجتمع ممثلون من ثمانيعشرة منطقة وثمانية وأربعين دولة في المؤتمر".
 
أكد كونستانتين كوساتشيف، نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي وعضومجلس أمناء رابطة الطلاب الأجانب في الاتحاد الروسي، على أن عقد المؤتمرفي مدن روسية مختلفة يُعدّ تقليدًا راسخًا: "إنها فرصة فريدة للطلاب للاطلاععلى بلدنا متعدد الثقافات والجنسيات. تُتيح الرابطة فرصة فريدة للحوار وعرضآرائهم في مؤتمراتها. للأسف، يفتقر عالمنا حاليًا إلى الحوار. وبالنظر إلى كيفحلت العقوبات محل الدبلوماسية في بعض الدول، أتمنى لكم دبلوماسية طلابيةوقدرة على بناء الحوار".
 
وباسم وزير العلوم والتعليم العالي في الاتحاد الروسي، فاليري فالكوف، رحبت نائبة الوزير أولغا بيتروفا بالطلاب قائلةً: "لقد اتخذ كلٌّ منكم القرارالصحيح - الدراسة في روسيا، لأن روسيا أرض الفرص، وقوة عظمى. إنهاتُدرّب كوادر مهنية عالية المستوى للعالم أجمع. التعليم في روسيا ليس مجردمعرفة أساسية؛ بل هو أيضًا تجربة نابضة بالحياة، ومجموعة واسعة منالمعارف، ومنصة انطلاق مهنية فعّالة. أؤمن بكل واحد منكم، لأن طالب اليوم هوخريج الغد". "إنني أعتبركم شركاء المستقبل لبلدنا، لأن جمعية الطلاب الأجانبهي قوة إبداعية قوية."
 
كما تحدثت ليليا غوميروفا، رئيسة لجنة مجلس الاتحاد، عن ضرورةترسيخ الحوار قائلةً: "الدراسة في روسيا فرصة رائعة لاكتساب معارف قيّمة، وتكوين صداقات، وربما حتى الحب وتكوين أسرة!".
 
يتميز مكان انعقاد المؤتمر بطابعه الفريد، كما أوضح فاديم زاخاروف، رئيس جامعة أوفا للعلوم والتكنولوجيا: "كما قال الرئيس الروسي فلاديميربوتين: باشكيريا، كقطرة ماء، تعكس كل تنوع روسيا". في جوهرها، باشكيرياهي نسخة مصغرة من بلدنا ويقصد هنا مدينه أوفا وهي جزء من باشكيريا. يسر جامعتنا الترحيب بكم هنا. أهلاً بكم فيمركز جينوم فريد من نوعه وعالمي المستوى! أتمنى لكم عملاً مثمراً!".
 
على مدار يومين، سيستمتع الطلاب ببرنامج ثقافي وتعليمي غني: حوارمفتوح بين الطلاب الدوليين وممثلين عن السلطات التنفيذية الروسية، ومحاضرات حول الصحة والأمن الرقمي، وجولة في عاصمة جمهوريةباشكيريا، أوفا المضيافة. ويقول طلاب جامعة بينزا الحكومية: "نتوقع منالمؤتمر اكتساب تجارب جديدة، والالتقاء بطلاب دوليين من جامعات روسيةأخرى، وبالطبع اكتساب المعرفة العملية ذات الصلة